الخارجية الفلسطينية تدين تدريبات جيش الاحتلال في جنين: تجاوز لجميع "الخطوط الحمراء"

تابعنا على:   11:58 2021-10-15

أمد/ رام الله: أادنت الخارجية الفلسطينية صباح يوم الجمعة، تدريبات جيش الاحتلال في يعبد بجنين، في الضفة الغربية المحتلة، واعتبرتها تجاوزاً لجميع الخطوط الحمراء.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إنّها تدين بأشد العبارات تتفيذ قوات الاحتلال فجر الجمعة والليلة الماضية مناورات عسكرية في اطراف بلدة يعبد وقرية كفيرت غرب جنين.

واعتبرت الخارجية، هذه التدريبات، تصعيدا خطيرا في عدوان الاحتلال ومستوطنيه المتواصل ضد ابناء شعبنا وتجاوز لجميع الخطوط الحمراء، لما يمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الموقعة ولقواعد الصراع المألوفة.

وتنظر، بخطورة بالغة لهذه التدريبات غير المسبوقة وتحذر من نتائجها وتداعياتها والمخططات والنوايا التي تقف خلفها.  

وتساءلت، كيف يعقل القيام بتدريبات عسكرية في داخل القرى وبين المنازل وعلى اسطحها؟ جيش منظم  يبث الذعر والخوف في قلوب المواطنين الفلسطينيين الهادئين والابرياء، بالإضافة إلى اجتياح المنازل بهدف التدرب على إثارة الفوضى وترهيب المواطنين الفلسطينيين، وإدخال مفهوم استباحة الحرمات واستباحة انسانية الإنسان الفلسطيني وخصوصيته وقتما شاءوا وكيفما شاءوا، اضافة الى دخول المركبات العسكرية الى البساتين والأراضي الزراعية وكروم العنب وغيرها كجزء من خطط التدريب على الاقتحامات، تستهدف تخريب المحصولات والمزروعات والبساتين وتدمير مصادر دخل وحياة مئات ان لم يكن آلاف العائلات الفلسطينية.

وشددت، أنّ هذا ارهاب دولة منظم تقوم به عصابات قطاع الطرق والمجرمين والقتلة. لكن يتم الاستعاضة عنها بقوات نظامية لدولة الاحتلال، لتقوم بكل تلك الجرائم بحسب القانون الدولي واتفاقيات جنيف الدولية.  

وأكدت، أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإحتلال بات يشكل غطاءا لتلك الجرائم، تستغله دولة الإحتلال للتمادي في استباحة الارض الفلسطينية والبلدات والقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية، وتخريب ممتلكات الفلسطينيين وترهيبهم وهم في منازلهم. وهنا تتساءل الوزارة ماذا يمكن أن ترتكب إسرائيل من جرائم أكثر من ذلك حتى يتحرك المجتمع الدولي ويصحو ضميره وينتصر لمبادئه في وجه دولة الاحتلال الاحلالي، دولة الفصل العنصري، ودولة الارهاب النظم؟ كيف تقنع الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول نفسها بأنها تتمسك بحل الدولتين وتبذل الجهود لتحقيق السلام وبناء الثقة وهي ترى وتسمع مثل هذه الجريمة النكراء؟ أم أن المقصود هو التمسك الشكلي الاعلامي بمبادئ السلام وترك اسرائيل تقوم بما يحلو لها من جرائم بحق شعبنا دون انتقاد او محاسبة او عقاب.

اخر الأخبار