"المونيتور": هل التحالف الأمريكي التركي على حافة الانهيار؟

تابعنا على:   23:45 2021-10-02

أمد/ واشنطن: اعتبر تقرير أمريكي، أن التحالف وحالة الشراكة بين الولايات المتحدة وتركيا وصلت إلى "حافة الانهيار“؛ بسبب قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستمرار في التقارب مع روسيا وشراء مزيد من الأسلحة منها، رغم غضب واشنطن.

ولفت موقع "المونيتور" الإخباري الأمريكي في تقرير، أمس الجمعة، إلى تصريحات أدلى بها أردوغان خلال لقائه، الأربعاء الماضي، نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقال أردوغان، إن "تركيا لا تمضي قدما في شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس-400″ فحسب، لكنها تفكر في تحقيق تعاون دفاعي أعمق مع روسيا، بما في ذلك تطوير محركات الطائرات وبناء السفن والطائرات الحربية“.

ورأى التقرير، أن اجتماع أردوغان مع بوتين جاء عقب ما اعتبره الرئيس التركي ازدراء من نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الشهر الماضي.

وأشار إلى أنه "كان يمكن لأردوغان قبول التقاط صورة وبعض العلاقات العامة الإجبارية أو الكاذبة مع بايدن على الأقل، من أجل التوازن قبيل لقاء بوتين بشأن بعض القضايا الشائكة، بما في ذلك أوكرانيا وسوريا“.

ونقل التقرير عن الصحافي والمؤرخ التركي جنكيز كاندار قوله، إنه "فيما يتعلق بصورة أردوغان داخل تركيا، فإن أداءه في نيويورك فشل على ما يبدو في إحداث تأثير كبير، لا إيجابا ولا سلبا“.

وأضاف كاندار، أن "اجتماع أردوغان مع بوتين ربما عزز الميل الشرقي في سياسة تركيا الخارجية“.

وتابع: "في ظل حكم أردوغان، تبحر تركيا بثبات نحو مسار غير غربي في عالم متعدد الأقطاب. لهجة أردوغان الحذرة فيما يتعلق بقضية الإيغور خلال خطابه أمام الأمم المتحدة تعكس أيضا جهوده لعدم جذب أي غضب من بكين. وعندما تعلق الأمر باستهداف الولايات المتحدة والعالم الغربي، لم يلفظ أردوغان كلماته“.

ورأى التقرير أن "موقف أردوغان من أوكرانيا لا يزال صعب التوفيق بينه وبين بوتين، خاصة وأن الرئيس الروسي يعتبر تلك القضية حاسمة لأمنها وسلامة أراضيها“.

واعتبر أنه "لا يمكن لأردوغان أن يتخلى عن الولايات المتحدة بشكل كامل؛ نظرا لأنه وبوتين ليسا على الطريق نفسه، في سوريا وأوكرانيا“.

وقال التقرير إن "أردوغان يحتاج على الأقل إلى وهم وجود خيار في التعامل مع بوتين للبقاء في اللعبة، هذه أيضا ورقة رابحة للولايات المتحدة“.

وتابع: "في غضون ذلك، لا يزال السوريون يعانون بالتزامن مع وجود عشرات الآلاف بين محتجزين ومختطفين ومفقودين، فيما تقترب مستويات الفقر من 90 % بعد عقد من الصراع وسوء الإدارة والفساد وتأثيرات الانهيار الاقتصادي اللبناني، إلى جانب وباء كورونا والعقوبات“.

وأردف التقرير أن "سوريا مقسمة إلى مناطق فعلية عدة، حيث يتنافس اللاعبون الدوليون في المسرح، إضافة إلى حلقات عنف لا تزال تختبر الهدوء النسبي خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية“.

وخرجت جامعة الأقصى اليوم حوالي (600) من طلبتها في اليوم الثالث من احتفالات "فوج القدس.

   وقد احتفلت الجامعة في اليوم الثالث بالأفواج (الخامس والعشرين، والسادس والعشرين، والسابع والعشرين) من طلبة كلية التربية بأقسامها، فخرجت اليوم أقسام: الإرشاد النفسي، اللغة العربية وأساليب تدريسها، تعليم اللغة الإنجليزية، دراسات إسلامية وأساليب تدريسها، الجغرافيا وأساليب تدريسها، التكنولوجيا والعلوم التطبيقية وأساليب تدريسها، اللغة الفرنسية وأساليب تدريسها، والتاريخ وأساليب تدريسه، وستختتم الاحتفالات غداً بتكريم طلبة البكالوريوس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وطلبة الدبلوم من كلية مجتمع الأقصى.

   وهنأ الرئيس محمود عباس وبارك للخريجين وذويهم، خلال كلمة ألقاها نيابة عنه المحافظ إبراهيم أبو النجا، معبراً عن فخر سيادة الرئيس وثنائه على جامعة الأقصى كونها الجامعة الحكومية الأكبر على مستوى الوطن.

وقال أبو النجا: "معلمونا هم من حملوا هم قضيتنا الفلسطينية، والحفاظ على ثوابتنا الوطنية، فكانوا ولا زالوا هم حلقة الوصل بين الأجيال المتعاقبة لتذكيرهم بقضيتنا العادلة".

   وفي كلمته هنأ القائم بأعمال رئيس الجامعة أ.د أيمن صبح الخريجين وذويهم، متمنياً لهم حياة عملية موفقة، مؤكدا على تطور الجامعة في جميع نواحيها خلال السنوات القليلة الماضية محافظة على استقرارها.

ودعا أ.د.صبح جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية إلى إنهاء حالة الانقسام، والاصطفاف خلف الرئيس محمود عباس رمز الشرعية الفلسطينية، مبرقاً بالتحية لأهلنا في مدينة القدس، وترحم على شهداء فلسطين وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، والشيخ أحمد ياسين، والقائد أبو علي مصطفى، وكل شهداء الوطن شاكراً كل من عمل على انجاح هذا المهرجان.

وفي كلمة مجلس الأمناء التي ألقاها م. علي أبو شهلا نيابة عن رئيس مجلس الأمناء د.كمال الشرافي، رحب وهنأ الطلبة وذويهم قائلا لهم: " أبناءنا الخريجين علماء المستقبل نهنئكم في يوم تخرجكم في ظل هذه الظروف القاسية، وتستذكر وإياكم إخوانكم الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، والذين كان من المقرر أن يحتفلوا معنا بتخرجهم، ولكنهم نالوا ما هو أسمى عند الله سبحانه وتعالى، ونتقدم بالتهنئة من ذوي الخريجين ونبارك خطواتهم وسعيهم الدائم لدعم وتشجيع أبنائهم". 

اخر الأخبار