أمد/ رام الله: عقدت لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي، يوم الخميس، اجتماعاً افتراضياً عبر نظام الزووم، وشارك فيه عن دولة فلسطين عضو اللجنة عزام الأحمد، حيث عرض أمام اللجنة الأوضاع في فلسطين في ظل استمرار وتصاعد الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلية على المواطنين ومصادرة وهدم بيوتهم واستمرار تنكر إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال لقرارات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

كما وضع الأحمد، اللجنة بصورة الإجراءات التي تجري لإجراء الانتخابات العامة في فلسطين، مشدداً على ضرورة ممارسة كل الجهود من قبل أطراف المجتمع الدولي مع الحكومة الإسرائيلية من أجل عدم قيامها بوضع العراقيل، والعقبات أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية وخاصة في القدس بكل مراحلها.

وعرض أمام اللجنة نماذج عن العراقيل التي تقوم بها سلطة الاحتلال كمنع الاجتماعات الخاصة بذلك، واعتقال المشاركين بها كما جرى في فندق الامباسادور واعتقال عدد من المرشحين.

وأكدت اللجنة من خلال ما أكده الأمين العام لاتحاد البرلمان الدولي مارتن تشونغونغ، على دعم اجراء الانتخابات الفلسطينية دون أية عراقيل، وعبر عن شكر الاتحاد على دعوتهم للمشاركة في الرقابة مشجعاً أعضاء الاتحاد على المشاركة فيها.

وأضاف الأمين العام أن اللجنة والاتحاد الدولي سيتابعون، تطورات عملية الانتخابات في اجتماعهم في شهر أيار القادم.

من جهته ، استقبل الأحمد ،في مكتبه بمدينة رام الله، ممثل الإتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين السيد سبن كون فون بورغسدروف.

وأطلع الأحمد، السيد سبن على الأوضاع والتطورات في ظل استمرار تصعيد أعمال التوسع الإستيطاني الإستعماري من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلية، وقرار بناء المزيد من الوحدات الإستيطانية وهدم المنازل ومنشآت المواطنين الفلسطينية.

واستعرض الأحمد ، الإستعدادات الجارية من أجل إجراء عملية الانتخابات التشريعية بكافة مراحلها وفق التاريخ المحدد لها 22 مايو2021 في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، وضرورة استمرار تحرك المجتمع الدولي بما فيه الإتحاد الأوروبي من اجل الضغط على السلطة القائمة بالإحتلال من أجل عدم وضع العراقيل والعقبات أمام عملية الانتخابات بما في ذلك في القدس الشرقية، انسجاماً مع الاتفاق الخاص بهذا الشأن كما جرى عام 1996 / 2005 / 2006.

وأكد سبن، أن حق تقرير المصير هو حق للشعب الفلسطيني وفق المواثيق والشرائع الدولية، بما في ذلك تجسيد إقامة دولته الوطنية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتله عام 1967.

كما أكد  سبن، ان الإتحاد الأوروبي مستمر في جهوده وتحركه مع الحكومة الإسرائيلية من أجل إجراء عملية الانتخابات الفلسطينية دون أي عراقيل أو عقبات.