المستقبل هو الأمل المتبقي ياشباب فلسطين

تابعنا على:   20:33 2021-03-29

د. عبد الحميد العيلة

أمد/ المشهد الفلسطيني ومنذ أكثر من عشرة سنوات هو الأسوأ في تاريخ الشعب الفلسطيني فقد فيه الشباب من الذكور والإناث الأمل في تغير حياتهم الى الأحسن بفعل الفساد والفشل للسلطة الفلسطينية في رام الله التي ساهمت في تقسيم الوطن وتهاونت في حقوق الشعب الفلسطيني وأصبحت هذه السلطة لفئة مختارة تنعت بالقيادات الفلسطينية التي قسمت بينها غنائم هذه السلطة وأبحثوا معي عن هذه القيادات لتجدوا زوجاتهم وأبنائهم وبناتهم وأنسبائهم يملكون الوظائف من مدير A ووكيل وزارة ومنهم السفير والمستشار والقاضي رغم حداثة سنهم فيتم تعين البعض منهم قبل التخرج ..

أبحثوا معي عن المنح الدراسية لتجدوا جلهم أبناء وأحفاد هذه القيادات !! أبحثوا معي عن العلاج بالخارج في المستشفيات الإسرائيلية والخارج والمنح المالية وإيجارات الفلل والعقارات لتجدوا أنها محسومة لهذه القيادات .. قطعوا الرواتب وخفضوها لتنعم هذه القيادات بهذه الأموال .. يستمعون للأغاني العبرية على جثث شهداء الشعب الفلسطيني ..

يذهبون لإحياء ذكري محرقة اليهود في المانيا ولا يذهبون لتعزية شهيد فلسطيني .. يقدمون الهدايا والعطايا للراقصات وينسون الكتاب والمفكرين من أبناء وطنهم .. سجنوا الشريف وتركوا العميل .. شكلوا لجنة لمكافحة الفساد وتركوا القطط السمان في الفساد وحاكموا من سرق قطعة خبز لأن راتبه لا يكفيه ضنك الحياة .. إنها السطوة على حقوق الشعب الفلسطيني جعل الشباب في تيه كبير ليركبوا البحار بحثاً عن مكان يجدوا فيه الإستقرار رغم أن الكثير فقد حياته غرقاً من أجل لقمة عيش ومستقبل أفضل ..

وهنا يجب أن نذكر أن التيار الإصلاحي الديمقراطي لحركة فتح إستطاع في وقت قصير أن يقدم ما يستطيع من مساعدة للشعب الفلسطيني وهو خارج السلطة ويعول على الشعب الفلسطيني أن يدعم هذا التيار في الإنتخابات التشريعية والرئاسية القادمة ليعود المستقبل والأمل لكل الشباب وكنس هذه القيادات التي ساهمت بما نحن فيه من معاناة وعلينا واجب وطني وأخلاقي أن نشارك في هذه الإنتخابات وألا نتقاعس فأنتم من شاهدتم حجم الفساد والعنصرية لهذه السلطة وليكن شعارنا معاً وسوياً من أجل وطن للجميع وليس لعباس وحاشيته .

كلمات دلالية

اخر الأخبار