ضبابية الرؤية تهدد حلم الكويت المزدوج "مونديال قطر وكأس آسيا"

تابعنا على:   11:24 2021-03-26

أمد/ يراود حلم تأهل الكويت إلى مونديال قطر 2022، وكأس آسيا بالصين 2023، عشاق الأزرق، خصوصا في ظل تواجده بوصافة مجموعته، متساويا مع الأردن خلف أستراليا المتصدرة.

وزادت وتيرة التفاؤل بتحقيق الحلم، مع اعتماد الاتحاد الآسيوي إقامة ما تبقى من منافسات المجموعة، في الكويت، خلال يونيو/حزيران المقبل.

لكن ما بين طموح التأهل، وبناء جيل جديد للأزرق، غابت الرؤية الواضحة، فتارة يعتمد الاتحاد الكويتي وجهازه الفني على أصحاب الخبرة، بشكل أكبر، وتارة يدفع بالشباب بصورة مبالغ فيها.

وهو الأمر الذي يراه الكثيرون يحتاج لتدخل سريع، من أجل وضع الإستراتيجية المناسبة لمنتخب الكويت، وإنهاء وضعه الضبابي.

كما أن اختيار الإسباني كاراسكو، الذي تم التعاقد معه مدربا للأزرق الأولمبي، ليتولى المسئولية الفنية فيما تبقى من التصفيات الآسيوية، خلفا للوطني ثامر عناد، الذي عاد لمقعد المدرب المساعد، خلق أزمة ثقة بالجهاز الفني.

وهذا في ظل ضعف السيرة الذاتية لكاراسكو، خصوصا على صعيد الفرق الأولى والمنتخبات، حيث تعد هذه أول تجربة له من هذا النوع.

ويفصل الأزرق، الذي خسر اليوم الخميس أمام السعودية وديا (1-0)، 70 يوما تقريبا عن استئناف التصفيات المزدوجة، وهي فترة تبدو قصيرة للتحضير بالشكل المناسب، والاستقرار على توليفة المعترك الآسيوي، ما يضع عبئا إضافيا على منتخب الكويت، ويثير المزيد من الشكوك.

كلمات دلالية

اخر الأخبار