بلدية غزة تعقد لقاءً تشاوريًا لاستعراض مخططها لإدارة الواجهة البحـرية

تابعنا على:   14:20 2021-03-23

أمد/ غزة: عقدت بلدية غزة، لقاءً تشاوريًا مع المستشارين وذوي الخبرة وممثلين عن القطاع السياحي والأكاديميين وأصحاب العلاقة في مركز رشاد الشوا الثقافي غرب المدينة، لمناقشة المخطط التفصيلي لإدارة الواجهة البحرية لمدينة غزة برؤية جديدة.

وعرضت البلدية مخططها التفصيلي لإدارة الواجهة البحرية وتوزيع استخدامات الأراضي، ووزعت نسخة من المخطط على الحضور لدراسته وإبداء آرائهم وملاحظاتهم.

وأكد رئيس البلدية د. يحيى السراج، على أهمية تطوير الواجهة البحرية لمدينة غزة التي تشكل المتنفس الأول لسكان المدينة، مشددًا على أهمية تظافر الجهود للحفاظ على المرافق العامة وتطويرها بما يخدم المدينة وسكانها، مبيناً أن الواجهة البحرية لم تحظ بالاهتمام الذي تستحقه، رغم وجود عدة محاولات سابقة لتطويرها.

وأضاف: "المحاولة الأخيرة التي قادها المجلس البلدي العام الماضي، كانت نقلت الواجهة البحرية من حال صعب إلى حال أقل صعوبة، لكن هذه التجربة أثبتت أنه يجب أن نتعلم من اخطائنا والانتقال بسرعة إلى خطة أكثر طموحًا ودقة في التنفيذ والتفاصيل".

وأوضح السراج أن البلدية توافقت هذا العام مع مختلف الجهات على شكل خطة تطوير وإدارة الواجهة البحرية لكنها لم تتفق بعد على أدوات التنفيذ وصلاحيات كل طرف، مبينًا أن تنازع الصلاحيات في الواجهة البحرية من أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ مخططات البلدية التطويرية.

ونوه إلى أن خطة تطوير وإدارة الواجهة البحرية لا تزال قيد التطوير بالتشاور مع كافة القطاعات المجتمعية وأصحاب العلاقة والمختصين، رغم أن البلدية وضعت لمسات تفصيلية، مبينًا أن تنفيذ هذه الخطة التطويرية قد يستغرق سنوات عديدة، ويتطلب مبالغ مالية طائلة وتكاتف للجهود. وشكر صحيفة فلسطين على رعاية هذا اللقاء المهم ومعالجة القضايا المجتمعية بشكل مهني عبر صفحاتها.

بدوره؛ أثنى رئيس مجلس إدارة صحيفة فلسطين راعية اللقاء د. يوسف رزقة ، على سياسة الباب المفتوح التي ينتهجها رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج، وإشراك المجتمع المحلي في عملية صنع القرار وتنفيذه وتخطيط المشاريع التطويرية والاخذ بآراء المختصين والخبراء وأصحاب العلاقة.

من جهته؛ أكد عضو المجلس البلدي م. هاشم سكيك، أن مجلس بلدية غزة أخذ على عاتقه منذ توليه مهامه في أغسطس/ آب 2019م، تطوير أحياء المدينة وبنيتها التحتية والممتلكات والمرافق العامة، بشكل يليق بتضحيات وصمود شعبنا الفلسطيني، في مقدمتها الواجهة البحرية المتنفس الأول للسكان.

وأوضح سكيك أن البلدية انتهت من إعداد مخطط تفصيلي لإدارة الواجهة البحرية برؤية جديدة بعد إجراء الدراسة والتقييم للواجهة الحالية وتحديد الإيجابيات والسلبيات، لتكون أكثر ملاءمة ولتجاوز ثغرات الوضع الحالي.

من ناحيته أفاد رئيس قسم التخطيط الحضري م. مهند الصفدي أن المخطط الجديد صُمم برؤية استراتيجية بعيدة المدى، وسيتنفَّذ على مراحل؛ بحيث سيكون أي تدخل في الواجهة البحرية ضمن المخطط الجديد وبرؤية واضحة.

وبين أن المخطط يتضمن جملة من التعديلات التي تم إدخالها لتجاوز ثغرات الواجهة البحرية وتلبية حاجة المصطافين بما يشمل جميع شرائح المجتمع أبرزها: توسيع الممشى "الكورنيش" من الشاليهات شمالاً وحتى تقاطع 10 جنوباً ليصبح عرضه 10 أمتار.

ولفت إلى تخصيص مناطق مفتوحة للمواطنين بنسبة تزيد على 50% على طول الواجهة البحرية الممتدة من الشاليهات شمالاً حتى تقاطع شارع 10 جنوباً بطول 2600 متر، حيث بدأت البلدية بتهيئة مناطق ومساحات حرة للمواطنين على طول الكورنيش، ووضع مقاعد خرسانية، وتشجير المساحات الحرة لتتيح الجلوس لأكبر عدد من المواطنين على الشاطئ والكورنيش.

كلمات دلالية

اخر الأخبار