أمد/ غزة: قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" صباح يوم الاثنين، إّها تابعت باهتمام بالغ التصريحات الصحافية التي أطلقها مساء اليوم الأحد الموافق 21 مارس 2021 أفيف كوخافي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي التي وجهها إلى جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه يغطي ويدعم نشاطاتهم وحملات الحربية وأنه هو من صادق على هذه النشاطات، وطالب المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية إلى ما زعم بضرورة ملائمة قوانينها وتفكيرها وفقا لمحاربة الإرهاب.

وأكدت "حشد" في بيان صحفي صدر عنها ووصل "أمد للإعلام"، نسخةً منه، أنّه لم يكن هذا التصريح الأول من نوعه لرئيس أركان جيش الاحتلال، حيث أرسلت يوم الأربعاء الموافق 03 مارس 2020  برسالة عاجلة لجنوده بعد قرار محكمة الجنايات الدولية فتح تحقيق في جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية.

وتابعت، أنّ الرسالة الرسالة "أن  قرار المحكمة الجنائية بفتح تحقيق رسمي يعتبر باطل من أساسه واتخذ بشكل غير موضوعي ودون صلاحيات، وأضاف أنه لن نسمح لأية مؤسسة أجنبية دون سلطة بالتدخل في أنشطتنا للدفاع عن إسرائيل وبالتأكيد عدم تعريض من يخدمون في الجيش الإسرائيلي للخطر القانوني، وقد طالب جنوده بالاستمرار بإداء مهامه العسكرية والحربية".

واعتبرت، تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي تبعث برسالة إسرائيلية خطيرة بشأن سعيها تغليب الاعتبارات السياسية على سيادة القانون الدولي، وإذ تشير إلى تصريحات رئيس الأركان تحمل بين طياتها إقرار بمسؤولية عن أخذ  القرارات القتالية، وفي نفس الوقت تشير لمحاولة لتحصين الضباط والجنود الإسرائيليين في مواجهة العدالة الدولية، وإذ تؤكد على أن التحقيقات الأولية التي أجرها مكتب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية تشير بوضوح لارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإنها:

ورأت، أن تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تشكل تحدى سافر لمبادئ العدالة الجنائية الدولية.

وحثت، مكتب الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية بضرورة إيلاء الملف الفلسطيني أهمية فائقة عبر البدء الفعلي في التحقيق الابتدائي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ورفض الخضوع لأي اعتبارات أو ضغوط سياسية.