مركز رام الله ينظم لقاء حول التعددية السياسية في ضوء النظام الإنتخابي الفلسطيني

تابعنا على:   15:45 2021-03-01

أمد/ غزة: نظم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان بغزة، يوم الاثنين، لقاء حول " التعددية السياسية في ضوء النظام الانتخابي الفلسطيني ".

وذلك في قاعة اتحاد المراكز الثقافية بغزة، وبمشاركة العديد من النخب الإعلامية والثقافية والأكاديمية وطلبة الجامعات.

وافتتح اللقاء د. طلال أبو ركبة، موضحاً أن الهدف هو القاء الضوء على النظام الانتخابي في فلسطين، ودوره في تعزيز التعددية السياسية باعتبارها من مبادئ الديمقراطية، فإن التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الدورية هو الوسيلة الوحيدة لإسناد السلطة السياسية في الدولة حيث يستطيع بواسطتها الشعب التدخل دورياً، وبانتظام لتحديد ممثليه من خلال المفاضلة بين البرامج السياسية المعروضة عليه.

وتابع: "إذ تقوم الأحزاب السياسية بوظائف مهمة في النظام السياسي من حيث تجميع المصالح والتوفيق بينها وصياغتها في برامج انتخابية، إضافة لكونها المؤسسة الرئيسية التي تكسب الأشخاص المنتمين إليها في النظام السياسي وقوتها مؤشر هام على تطور المجتمع وتقدمه وتميزه عن المجتمع التقليدي القائم على العلاقات العائلية والعشائرية."

وأكد أبو ركبة على أن النظام الانتخابي يضطلع بتنظيم عملية الانتخاب وتحديد الطرق والأساليب المستعملة لعرض المترشحين على الناخبين، وفرز النتائج وتحديدها، فهو ينظم عملية الانتقال السلمي للسلطة أو البقاء فيها، فالنظام الانتخابي بالمعنى الواسع، يحول الأصوات المدلى بها في الانتخابات العاملة إلي مقاعد مخصصة للأحزاب السياسية والكتل المستقلة، فهو بذلك الدعامة الأساسية للديمقراطية وأساس الحكم فيها، والركيزة الأساسية في كل إصلاح سياسي وإداري واجتماعي، وقوام السلطة ومصدر شرعيتها، مما يجعل عملية اختيار النظام الانتخابي من بين أهم القرارات المتخذة في الدول الديمقراطية.

وفي نهاية اللقاء أوصى المشاركون بضرورة العمل على نجاح التجربة الديمقراطية الفلسطينية وإجراء الانتخابات، مؤكدين على أهمية تكريس دورية الانتخابات في الحالة الفلسطينية باعتبارها الأساس الذي يمكن من خلاله بناء تعددية سليمة في المجتمع الفلسطيني.

اخر الأخبار