أمد/ كينشاسا- وكالات: قال متحدث باسم متنزه فيرونجا الوطني في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن السفير الإيطالي قتل في هجوم على قافلة للأمم المتحدة في شرق البلاد، يوم الاثنين.

وأضاف المتحدث، أن الهجوم جاء في إطار محاولة لخطف موظفين في الأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية، إن السفير الإيطالي لدى الكونغو وضابط شرطة إيطالي لقوا حتفهم يوم الاثنين أثناء سفرهم في الكونغو في قافلة تابعة للأمم المتحدة.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن لوكا أتاناسيو والضابط قتلا في جوما. كانوا مسافرين في قافلة من بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو. لم تكن هناك تفاصيل أخرى.

وتشهد الكونغو بشكل متكرر عمليات إرهابية، ينفذها مسلّحون ينتمون إلى ميليشيات انفصالية.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ذكرت في تقرير جديد عن جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن حياة ومستقبل أكثر من 3 ملايين طفل مشرد معرض للخطر فى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

حيث أجبرت الهجمات في شرق البلاد مجتمعات بأكملها على الفرار، قُتلت عائلات، بما في ذلك الأطفال.

ولفت التقرير، إلى أنه تعرضت المراكز الصحية والمدارس للهجوم، وذكر التقرير الأممي شهادات الأطفال الذين تم تجنيدهم كمقاتلين للميليشيات، وتعرضوا لاعتداء جنسي،

وبالإضافة لذلك، عانوا من انتهاكات جسيمة أخرى لحقوقهم. ويقولون إن الانتهاكات ضد الأطفال زادت بنسبة 16% في النصف الأول من عام 2020، مقارنة بالعام السابق. وتدعو الوكالة إلى تجديد التضامن مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأشار التقرير، إلى أن نداء اليونيسف الإنسانى لعام 2021، البالغ 384 مليون دولار يتم تمويله حاليًا بنسبة 11% فقط.