عقيل: ماعت تستمر في دعمها المجتمعي لمواجهة تداعيات جائحة "كورونا"

تابعنا على:   12:26 2021-01-16

أمد/ القاهرة: أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عدد من المبادرات خلال الشهر الأول من العام الجديد 2021 وذلك في إطار مشروعها "تعزيز التضامن الإنساني عبر الحوار بين الأديان في مواجهة "كورونا" المنفذ بالتعاون مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وأوضح أيمن عقيل ،رئيس مؤسسة ماعت أن المؤسسة تستمر في مواصلة جهودها ودعمها للمجتمع المصري موضحا أهمية التكاتف والتعاون بين جميع الأطراف والمؤسسات لمواجهة هذه الجائحة وتداعياتها.

وجاءت "الوقاية أولاً" أولى تلك المبادرات، حيث قام مجموعة من المشاركين بالتنسيق مع مؤسسة ماعت بإنشاء صفحة عبر تطبيق الفيس بوك لنشر المعلومات الصحيحة المرتبطة بفيروس "كورونا" ،كما تعيد تداول المعلومات الطبية المنشورة عن وزارة الصحة المصرية حول العزل المنزلي الأعراض المتزامنة للموجة الثانية لإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، كما ينشر عليها سلسة معلوماتية حول اللقاحات العلاجية وآثارها الجانبية، يمكنك متابعتها عبر هذا الرابط:  https://www.facebook.com/PreventionComesFirst

بينما قالت مونيكا مينا مديرة المشروع، أنهم يسعون بالتعاون مع القادة الدينيين إلي توفير الدعم النفسي للمصابين والتصدي لظاهرة الوصم المجتمعي حيث يتم توفير بعض سبل الدعم النفسي ومحاولة خلق مناخ إيجابي عبر هذه الصفحة من خلال توفير عدد من الكتب المفيدة واقتراحات موسيقية وفنية بالإضافة إلى سلسلة من الافلام والالعاب الرياضية لتعزيز الطاقة الايجابية والإبقاء على السلام النفسي والمجتمعي. هذا بالإضافة إلى سلسة من الفيديوهات التي تهدف لمناهضة السرديات المعززة للوصم المجتمعي والصور النمطية المصاحبة للمرض والتي سيتم إطلاقها على مدار النصف الثاني من شهر يناير من هذا العام.

ومن الجدير بالذكر، أن هذه المبادرات جاءت عبر جلسات واجتماعات نقاشية شارك فيها عدد من أعضاء الكليات الاكليريكية التابعة للكنائس القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية وممثلين عن منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلي عدد أخر من الشباب الأزهري والباحثين الأكاديميين في ثقافة وبناء السلام والتعددية الدينية.

كلمات دلالية

اخر الأخبار