قوى فلسطينية تنعى الأمير صباح الأحمد الصباح

تابعنا على:   17:43 2020-09-29

أمد/ محافظات: نعت شخصيات فلسطينية، الأمير صباح الأحمد الصباح، الذي وافته المنية، وكان يعالج في الولايات المتحدة الأمريكية منذ يوليو/ تموز الماضي.

المجلس الوطني

نعى المجلس الوطني الفلسطيني فقيد الأمتين العربية والإسلامية ونصير الشعب الفلسطيني الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.

وقال المجلس الوطني في بيان النعي، إن الأمة العربية والشعب الفلسطيني يودعون اليوم فارسا عربيا حكيما متمسكا بعروبته وقوميته الأصيلة، والذي أفنى حياته في خدمة قضايا أمته العربية.

وأضاف أن فلسطين وشعبها وقيادتها فقدوا اليوم وفي هذا الظرف الحساس والدقيق، أميرا وفياً داعما للحق الفلسطيني، ومناصرا على الدوام للقضية الفلسطينية العادلة.

ودعا رئيس المجلس سليم الزعنون الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع مغفرته ورحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

‏نعت حركة فتح، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. 

وقالت الحركة، إننا إذ نبعث لأسرة الفقيد ولشعب ‎الكويت وأمتنا العربية والإسلامية بالغ التعازي وصادق المواساة لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظ الكويت  من كل سوء.

من جانبه، قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن فلسطين اليوم تفقد أحد أبرز  الزعماء العرب الذين وقفوا الى جانبها في احلك الظروف.  

وأضاف العوض، أن "اليوم يرحل أمير الكويت  المغفور له الشيخ صباح الاحمد، يرحل في وقت تتعرض فيه فلسطين لمؤامرة  خطيرة  يتسابق فيها البعض لركوب قطار التطبيع".

و قال د. محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين الشرعيين ومستشار الرئيس لللشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية: "رحم الله الشيخ أحمد الصباح أمير دولة الكويت"

و قدم الهباش خالص العزاء للشعب الكويتي، ولأسرة الفقيد الكبير، داعياً: "اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، واغفر لما وله"

و قال النائب محمد دحلان، في نعيه لأمير الكويت: " فقدت اليوم أمتنا العربية والإسلامية فارسًا عربيًا وقائدًا إنسانيًا نبيلًا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي خدم شعبه وأمته وكان دومًا في طليعة خدمة القضايا العربية والإسلامية وكان دوما أخًا كبيرًا وحكيمًا في مساندة القضية الفلسطينية "

و قدم دحلان خالص التعازي لشعب وحكومة الكويت الشقيق ولكافة الأمة العربية والإسلامية، داعياً بالرحمة لأمير الإنسانية

و أعرب رئيس وزراء في حكومة رام الله، د. محمد اشتية، عن تعازيه بوفاة أمير الكويت،

و قال اشتية: التعازي الحارة للشعب الكويتي الشقيق بوفاة أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح"

و نعت حركة حماس في قطاع غزة الأمير الكويتي، و قالت في بيانها: " إنَّنا في حركة حماس لنعتبر أنَّ المصاب في فقده، يرحمه الله، هو مصاب الشعب الفلسطيني ومصاب الأمَّة قاطبة"

و تابعت: " نسأل الله عزَّ وجل أن يتغمَّد الفقيد الكبير بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنّ على القيادة الكويتية والشعب الكويتي الشقيق بجميل الصبر وحسن العزاء".

ومن جهته، نعى النائب د. أحمد بحر أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والذي وافته المنية اليوم.

وقال د. بحر في تصريح صحفي، وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه :"إن الأمة العربية والإسلامية فقدت اليوم أميراً عزيزاً وقائداً ملهماً، وأحد أبرز الشخصيات التي عملت على وحدة الأمة، وحرصت على قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وأشاد د. بحر بمناقب الأمير الفقيد الذي كان دوماً في صف الحق الفلسطيني، وكانت مواقف الكويت دوماً في المحافل العربية والدولية إلى جانب فلسطين وشعبها بتوجيهات وتعليمات مباشرة من سمو الأمير الراحل، "فكانت الكويت وما زالت أحد الأعمدة الثابتة التي يرتكز عليها الشعب الفلسطيني في مسيرة نضاله".

وأكد د. بحر على أن مُصاب الشعب الفلسطيني برحيل سمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح  كمصاب الشعب الكويتي الشقيق، سائلاً المولى أن يلهم الشعبين الشقيقين الصبر والسلوان بفقدان سمو الأمير الراحل.

واستذكر د. بحر مواقف الكويت شعباً وقيادةً وبرلمانا على مدار تاريخ القضية الفلسطينية، حيث جاهد الشعب الكويتي الاحتلال الصهيوني مع إخوانهم الفلسطينيين عام 1948، وكانت الكويت من أوائل الدول التي احتضنت الفلسطينيين اللاجئين، وكانت وابداً داعماً للحقوق الفلسطينية ومن أبرز الداعمين له مادياً ومعنوياً.

وفي ختام د. بحر عن خالص التقدير لأمير الكويت الجديد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، راجياً الله أن يوفقه في حمل الأمانة.

و قال حزب الشعب الفلسطيني: " رحيل امير الكويت خسارة للشعب الفلسطيني والشعب الكويتي على حد سواء"

و تابع الحزب: " ان شعبنا الفلسطيني يفتقد برحيله أحد أبرز الزعماء العرب الذين وقفوا الى جانب القضية الفلسطينية في مختلف المنعطفات والظروف الصعبة خاصة في ظل حالة التراجع والانهيار الرسمي العربي حيث يتهافت البعض للركوب في قطار التطبيع المذل"

و أردف حزب الشعب: " ان شعبنا الفلسطيني يؤكد على المكانة الكبيرة للفقيد معتبرا رحيلة خسارة للشعب الفلسطيني كما هي للشعب الكويتي الشقيق، اننا في حزب الشعب الفلسطيني اذ ننعي الفقيد نتقدم من الشعب الكويتي الشقيق باحر التعازي والمواساة مؤكدين على عمق العلاقة الاخوية التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب الكويتي الشقيق"

 و نعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د.حنان عشراوي، إلى شعبنا الفلسطيني والعربي والاسلامي والى شعوب العالم أجمع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء.
وتقدمت في بيان صدر عن مكتبها، من الشعب الكويتي الشقيق ومن قيادته الرشيدة وفي مقدمتها صاحب السمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ومن أسرته وذويه ومحبيه في كل مكان بالتعازي القلبية الصادقة.
وقالت: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر نبأ وفاة زعيم عربي قومي استثنائي محب لفلسطين وشعبها ونصيرا وسندا لقضيتها العادلة والثابت على مواقفه المبدئية تجاهها".

و أشارت في ختام بيانها الى مناقب الفقيد وخصاله التي تمثل المروءة والنخوة والحكمة والصدق، ولفتت الى انجازاته وبصماته الانسانية البارزة ودعمه ووقوفه الى جانب الاشقاء العرب ودفاعه عن العروبة والوحدة، ونهوضه بالكويت وشعبها وقيادته لمسيرة التعددية والديمقراطية والتقدم والازدهار فيها.

ومن ناحيته، تقدم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت من آل الصباح وشعب الكويت الشقيق وقيادته الراشدة وعلى رأسها ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح بأحر التعازي وأصدق آيات المواساة القلبية بوفاة أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء.

وقال رأفت في بيان صدر عنه، وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه: "لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة فقيد الامتين العربية والاسلامية الزعيم الانسان والاب الحاني الأصيل الذي لم يبخل على فلسطين وشعبها وسطر مسيرة حافلة بالإنجازات والمواقف التاريخية الوطنية والعروبية الوحدوية إضافة لدوره المحوري على المستويين الإقليمي والدولي."

ومن جهتها، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الراحل الكبير الشيخ/ صباح الأحمد الصباح، امير دولة الكويت الشقيق الذي تميز بمواقفه الحكيمة والحريصة على اللحمة العربية ، ونسأل الله عز وجل بأن يغفر له و يتغمده بواسع رحمته وأن يعين شعبنا في الكويت وان يرزقهم خلفا صالحا.

وقالت: "يأتي رحيل الشيخ الصباح الذي لم يتخلى عن مساندة الحقوق الفلسطينية ولم ينزلق إلى وحل التطبيع والمطبعين في ظل هرولة عربية متسارعة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني المفسد".

وتابعت: "إننا اذ نودع الشيخ الصباح نتقدم بالتعازي والمواساة من اهلنا في الكويت ومن حكومته وقيادته وبرلمانه ، ونتمنى من الله دوام الاستقرار والتوفيق للكويت الشقيق، ومزيدا من الثبات على الحق ونصرة قضايا الأمة وشعوبها".

وقالت حركة الجهاد الإسلامي: " إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نشاطر دولة الكويت الشقيقة أحزانها بوفاة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الذي تميز بالحكمة والخبرة السياسية وكان حريصا على وحدة الموقف العربي ، وقدمت الكويت في عهده نموذجا للموقف العربي الأصيل في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني".

وأضافت:" نتقدم بالتعزية والمواساة من الشعب الكويتي الشقيق ومن قيادته وبرلمانه ورموزه بهذا المصاب الأليم ، متمنين للكويت دوام الأمن والاستقرار و التقدم و الازدهار، والثبات على الموقف القومي والإسلامي المساند للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب وللمسلمين ، ولموقفها الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني".

رحم الله فقيد الكويت والأمة الشيخ صباح الأحمد الصباح وتغمده بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان .

كما ونعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية إلى شعب الكويت الشقيق، والى ابناء شعبنا الفلسطيني، والأمة العربية، وكل أحرار وشرفاء العالم، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 29 سبتمبر (أيلول) 2020 . 

وقالت الدائرة، في بيان صحفي صادر عنها يوم الثلاثاء، وصل "أمد للإعلام نسخة عنه، ان الفقيد كان من الداعمين والمساندين للقضية الفلسطينية، ولحقوق شعبنا الفلسطيني العادلة في العودة والحرية والاستقلال، مؤكدةً بان مواقفه القومية الاصيلة، شكلت رافعة للقضية الفلسطينية، وصمام امان لها، في ظل المؤامرات التي هدفت الى تصفيتها، بالإضافة الى دعم بلاده بتوجيهات من سموه لوكالة الغوث الدولية " الأونروا"، الذي ساهم وبشكل كبير في استمرارية خدماتها وعمل برامجها، وقطع الطريق امام محاولات انهاء دورها . 

وأضافت ان غياب امير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لا يعني في أي حال من الأحوال غياب مبادئه القومية الاصيلة الداعمة للقضية الفلسطينية، ولحق الشعب الفلسطيني في العودة الى دياره، هذه المبادئ التي يحملها الشعب الكويتي، وعبر عنها بموقفه الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ولصفقة القرن الامريكية، مؤكداً بان الشعب الكويتي سيسير على نهج اميره، والثبات على مواقفه في دعم القضية الفلسطينية التي اكد من خلالها بان القضية الفلسطينية هي  قضية العرب الأولى ،والقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، وسيبقى الشعب الكويتي، كما عهدناه السند الأقوى لأشقائه في فلسطين . 

وعبرت الدائرة باسم اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الوطن والشتات في الدول العربية المضيفة عن تعازيها لشعب الكويت الشقيق، ومشاركتها أحزانه برحيل اميرها، مترحمة على روح اميرها ، وداعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. 

 وقالت ان عزاؤنا فيه، ان ترك شعباً حياً داعماً للقضية الفلسطينية، ومسانداً ومؤازراً لنضال شعبنا الفلسطيني، نحو استرداد حقوقه المشروعة في العودة الى دياره، وتقرير مصيره، واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 ، وعاصمتها القدس طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ، والمبادرة العربية للسلام .

من جهتها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي توفي اليوم الثلاثاء، في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال رحلة علاجية.

وأكدت الجبهة الشعبية أن شعبنا الفلسطيني لن ينسى للأمير دوره في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وموقفه الرافض للضغوط الأمريكية للالتحاق بالتطبيع.

وعبرت الجبهة الشعبية عن تقديرها وفخرها بالموقف القومي للشعب الكويتي الشقيق ولمجلس الأمّة الكويتي الذي شكّل ولا يزال قوة ممانعة حقيقية في وجه المطبّعين، ورافض للعدوان الأمريكي المستمر على شعبنا وقضيته التي شكّلت على الدوام رافعة لوعي الأمّة وشعوبها بأمنهم القومي الجامع المقاوِم للاستعمار وتغذية وخلق العداوات الوهميّة لضرب الأمن والسلم الأهلي لشعوب الأمة وضرب استقلالها الوطني وسرقة ثرواتها.

كما نعى، المؤتمر الشعبي لفلسطينيي لخارج سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت

ببالغ الحزن والأسى، والتسليم بقضاء الله تعالى، يتقدم المؤتمر الشعبي الفلسطينيي الخارج من دولة الكويت الشقيقة، حكومة وشعباً، بأحرّ التعازي بوفاة المغفور له بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد تغمّده الله برحمته.

إننا في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، إذ نشاطر أشقاءنا في الكويت مصابهم الجلل بفقد أمير الإنسانية ورجل المواقف العظيمة، فإننا نستذكر مواقف سموّه البطولية في الوقوف دوماً إلى جانب شعبنا الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية في كل المحافل العربية والدولية وعلى كافة المستويات.

كما نثمّن دور سموّه الكبير في رفض التطبيع مع العدو الصهيوني، وعدم الاستجابة للضغوط الأمريكية للالتحاق بقافلة التطبيع.

إننا اليوم إذ نفقد رجلاً شجاعاً كان مناصراً لقضايا الأمة وعلى رأسها قضيتنا الفلسطينية؛ فكلنا ثقة بحكومة الكويت الشقيقة، وشعب الكويت العظيم، في المضي قدماً والاستمرار على نهج سمو أمير البلاد رحمه الله، واستمرار العمل من أجل القضية الفلسطينية ودعمها، والرفض المطلق للتطبيع مع العدو الصهيوني.

رحم الله سمو الشيخ الصباح الذي بقي وفياً لفلسطين والقدس، ونسأل الله أن يوفق أهلنا في الكويت حكومة وشعباً لما فيه الخير لدولة الكويت الشقيقة.

من جهته نعتالعربية الفلسطينية أمير دولة الكويت في بيان لها:

رام الله: رامي فرج الله- أشادت الجبهة العربية الفلسطينية بمواقف صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، أمير دولة الكويت، مشيرة إلى أنه رجل المواقف الشجاعة، و رمز الإنسانية، معددة مناقبه.

قال جميل عاشور، عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية ، أمين سر ساحة غزة:" إن أهم ما ميز الفقيد الصباح دعمه للقضية الفلسطينية بلاحدود"، مبينا أن الكويت رفضت رئاسة جامعة الدول العربية إسنادا لحقوق شعبنا الفلسطيني، و رفضا للتطبيع الإماراتي البحريني مع الاحتلال الإسرائيلي،  لافتا إلى أن دولة الكويت الشقيق لم تنس يوما القضية المركزية و لب الصراع العربي الإسرائيلي.

و أوضح أن دولة الكويت لم تتخل يوما من الأيام عن دعم القضية برمتها منذ الوهلة الأولى، منوها إلى أن الأمير الشيخ الصباح كان قد جعل من دولته الكويت الشقيقة محور ارتكاز تستند عليه الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها، مضيفا:" لاننسى أبدا مواقف هذا الرجل الشجاعة"، مبينا أن الكويت من أكبر الداعمين لفلسطين على كافة الصعد.

و أردف قائلا:" لقد خسرت فلسطين أهم داعم لها"، مشيرة إلى أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان يحب فلسطين، لدرجة دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني في مجلس الأمن بالأمم المتحدة  من خلال عضويتها، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

 و أبرق  تعازيه إلى الشعب الكويتي الشقيق بوفاة أميرهم  الصباح، ناقلا  تعازي اللواء سليم البرديني، الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية،  إلى أسرته، متمنيا من الله تعالى أن يوفق الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في قيادة دولته، و أن يعينه على حمل أمانة شعبه.

حواتمة

 

 بعث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ببرقية إلى الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح معزياً برحيل الأمير صباح الأحمد الصباح رئيس دولة الكويت.

وقال حواتمة في برقيته: "نتقدم منكم ومن عموم أبناء شعب الكويت الشقيق بالعزاء الخالص وأصدق المشاعر الأخوية، برحيل رئيس الدولة سمو الأمير صباح الأحمد الصباح، الذي رحل عنا بعد حياة أفناها في خدمة وطنه وإستقراره وإزدهاره وأمنه، كما في خدمة شعوبنا العربية وقضايا الإنسانية في العالم، وتجلى ذلك بروح القائد التاريخي الذي يترك بصماته على الدوام على صفحات التاريخ، وعلاماته في منعطفاته التاريخية".

اخر الأخبار