محدث - نتنياهو يعرض حكومته الجديدة على الكنيست

تابعنا على:   12:50 2020-05-17

أمد/ تل أبيب: قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد حكومة الوحدة الوطنية الجديدة التي شكلها إلى الكنيست الإسرائيلي

وشدد نتنياهو، في خطاب ألقاه أمام المشرعين قبل أداء الحكومة الإسرائيلية الـ35 اليمين الدستورية، على أهمية هذا اليوم بالنسبة لدولة إسرائيل ومواطنيها، قائلا: "الشعب أراد حكومة وحدة وهذا ما يحصل عليه اليوم".

وصرح، بأن حزبه "الليكود" وتحالف "أزرق-أبيض" برئاسة بيني غانتس (أكبر قوتين سياسيتين في البلاد)، قررا وضع الخلافات القائمة بينهما جنبا ليخدما الناس، قائلا إن سيناريو انتخابات تشريعية رابعة على التوالي كان سيكون أكثر كلفة للدولة.

ولفت نتنياهو إلى أن أي سيناريو، غير تشكيل الحكومة الجديدة، كان سيضر بجهود محاربة فيروس كورونا المستجد، مشددا على أن إسرائيل تحتاج إلى "قيادة قوية"، بغية مواجهة المخاطر الصحية والاقتصادية الناجمة عن الجائحة.

وقال رئيس الحكومة الجديدة، إن "المعركة ضد كورونا لن تنتهي ما لم يتم تطوير لقاح ضد الوباء"، مؤكدا أن أول خطوة ستتخذها حكومته الجديدة هي تشكيل المجلس الخاص بمنع موجة ثانية محتملة من الفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد-19".
في حين قال غانتس: كان علينا الاختيار بين الوحدة والحرب الأهلية، الشعب مؤكدا: توقفوا عن الصراع وابدأوا العمل

ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة، اليمين الدستورية أمام الكنيست يوم الأحد، وذلك بعد تأجيل تنصيبها الذي كان مقررا يوم الخميس الماضي.

وذكرت قناة "كان" العبرية، صباح يوم الأحد، أن نتنياهو وغانتس سيعرضان ظهرا على الكنيست حكومتهم الجديدة، لنيل الثقة، وبعد ذلك إجراء مراسيم تنصيبها بالكنيست.

وبحسب القناة، فإن الحكومة الجديدة ستضم 35 وزيرًا، وستكون من أكبر الحكومات بتاريخ الدولة، حيث تم استحداث العديد من الوزارات فيها مثل: وزارة الاستخبارات، والقدس، والشؤون العامة والخارج.

وقد أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساعيه الاخيرة لتشكيل الحكومة الجديدة، إذ عقد مساء يوم السبت جلسات محادثات مع نواب حزبه "الليكود" بهدف توزيع ما تبقى من الحقائب الوزارية، قبل أداء اليمين الدستورية عصر، اليوم الأحد، في الكنيست.

وكانت الحكومة الجديدة قد أجلت أداء اليمين الدستورية، الخميس المنصرم، بسبب خلافات داخل حزب "الليكود" حول الحقائب الوزارية. 

واستمرت المناقشات حول الحقائب الوزارية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حين تم التوافق على 3 تعينات جديدة.

وأعلن نتنياهو، صباح الأحد، عن تعيين وزير الهجرة السابق، يوآف غالانت، وزيرا للتربية والتعليم، وهي الحقيبة الاستراتيجية التي ظلت معلقة منذ انطلاق المفاوضات بين حزبي "الليكود" و "أزرق أبيض" حول تشكيل الحكومة الجديدة.

 ومن جهة أخرى  أعلن نتنياهو،السبت، عبر حسابه على "تويتر"، عن تعيين وزير الاقتصاد والمالية المنتهية ولايته، إيلي كوهين، وزيرا للاستخبارات العامة.

كما أعلن نتنياهو، عن تعيين، الوزيرة السابقة لوزارة المساواة الاجتماعية، جيلا غملييل، التي سبق لها أن رفضت وزارة التعليم العالي، وزيرة لحماية البيئة. فيما احتفظ الرجل المقرب من نتنياهو، بيوفال شتاينتز، بوزارة الطاقة.

وفي سياق متصل، التقى نتنياهو بآفي ديختر وتساحي هانغبي، اللذين قاطعا جلسة الكنيست، الخميس المنصرم، التي كانت مخصصة لأداء اليمين الدستورية، لاستثنائهما من طرف نتنياهو من مناقشة مهامها في الحكومة.

و اجتمع رئيس الوزراء مع منافسه في حزب "الليكود" جدعون ساعر، وأخبره بأن سيكون خارج حساباته السياسية في الحكومة الجديدة.

يذكر ان بقية الحقائب الوزارية وهي حصص بقية الاحزاب المتآلفة مع حزب الليكود في هذه الحكومة الجديدة قد فرغوا من توزيع الحقائب الوزارية التي حصل عليها كل حزب، على اعضائه.

اخر الأخبار