أمد/ مثل العديد من الأطفال الذين تم التخلي عنهم الملاجئ من أجل التبني وعيش حياة أفضل، كانت سام حريصة على تعقب والديها الحقيقيين، وبالفعل نجحت في إيجادهما عن طريق فيسبوك.

في لحظة مؤثرة التقت امرأة بوالديها الحقيقيين لأول مرة بعد بحث استمر عقدًا من الزمن، حيث التقت الشابة الأمريكية "سامانثا توماس" من ولاية أوكلاهوما بوالديها اللذين تركوها وعمرها يومين فقط.

عاشت سام البالغة من العمر الآن 30 عامًا، لمدة ثلاثة عقود تقريبًا دون أن تدرك أن لديها ثلاثة أشقاء حقيقيين، لم يعرفوا بوجودها.

لكنها علمت أن ظروف والداها كان صعبة عندما أنجباها فاضطرا إلى وضعها بأحد الملاجئ من أجل أن تتبناها أسرة كريمة.

وبالفعل فإن العائلة التي أخذتها أكرمت مثواها ونشأت بينهما في حب واهتمام، لكن عندما تزوجت وأنجبت شعرت برغبتها في احتضان أمها الحقيقية، فبحثت عنها حتى وجدتها على فيسبوك.

رحلة البحث

تقول سام وفقًا لصحيفة مترو: "بدأت في البحث منذ كان عمري 18 عامًا ولكن لم أجد والداي حتى بلغت 27 عامًا، وأخيرًا عثرت عليهما في فيسبوك بعد موافقة المحكمة على إخراج سجلاتي التي تم إغلاقها منذ التبني".

في اللحظة التي وجدت والدتي فيها شعرت بصعوبة بالغة في السيطرة على نفسي، جلست هناك اهتز وأبكي، فلم أكن أدرك أنني اشتقت إليهما حتى التقيت بهما".