عضو سابق في "الديمقراطي الأمريكي" لـ "أمد": المشفى الميداني شمال غزة له ثمن...!

تابعنا على:   17:04 2019-12-16

أمد/ واشنطن: قال د. مهدي عفيفي المحلل السياسي وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي السابق، أن إدارة ترامب تحاول إقامة بعض المشروعات ومنها المشفى الأمريكي شمال غزة،  وذلك لتحسين صورتها ودعم نتنياهو ودعم المشروع الإسرائيلي في فلسطين. 

وأضاف عفيفي في تصريح خاص لــ "أمد للإعلام": "إن الإدارة الأمريكية لا تقدم شيء بدون مقابل، كل شيء له مقابل وله ثمن، أما ثمن سياسي او اقتصادي، ولا اعتقد اي شيء سيقدم سيكون بدون ثمن".
وأوضح، أن بعض المؤسسات الأمريكية المؤثرة تعتمد على انقسام الفلسطينين في استمرار ما يدور داخل الاراضي المحتلة،  وتعاون الإدارة الأمريكية مع فريق دون غيره، هو حسب استعداد هذا الفريق بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية،

مضيفًا وتستغل بعض المؤسسات طريقة الضغط من تقديم خدمات، سواء كانت خدمات صحية او كانت خدمات مادية وغيرها للشعب الفلسطيني، وذلك لاجباره على الموافقة على الشروط الجديدة للقضية الفلسطينية من حيث ان تنتهي هذه القضية كمشكلة إسرائيلية.

وأشار عفيفي، أن الإدارة والسياسة الأمريكية بشكل عام، انها تتعاون مع أي فريق لديه الاستعداد أن يتعاون معها، وقد رأينا مثلًا طالبان في افغانستان وما قامت به، موضحًا لكن في حالة استعداد اي من هذه الفرق الفلسطينية التعاون مع الإدارة الأمريكية والمؤسسات الأمريكية فإنها تجد بابا مفتوحا، محذرا لا بد الحظر من استمرار الانقسام الفلسطيني، حيث ان المسألة الرئيسية التي يعتمد  أعداء القضية الفلسطينية وانصار اسرائيل عليها هي تفريق الفلسطينين، وللأسف هذا ما يحدث الآن.
ومؤخرا كشف مصدر أمريكي رفيع لصحيفة "إندبندنت عربية"، أن المستشفى الأمريكي الذي أقيم شمال قطاع غزة بدعم وتمويل من جمعية  أميركية غير حكومية، يأتي ضمن مخططات "صفقة ترامب" التي يشرف على تنفيذها مستشار الرئيس الأميركي.كما قال

المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، وكان ضالعا في إقامة المستشفى، أضاف أن "إقامة هذا المستشفى تأتي لمساعدة سكان غزة إنسانيا، وبتنسيق مع الجانب الإسرائيلي ومع حماس"، وأكد أن "حماس تعاملت بإيجابية مع إقامة المستشفى بينما عارضته سلطة رام الله بشدة."حسب قوله.

اخر الأخبار