أمد/ شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشكل فاعل في المسيرة الجماهيرية الضخمة التي جابت شوارع رام الله، احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية الامريكي ، والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة.

من جانبه طالب رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، سلطة رام الله وقيادتها بوقف التنسيق الأمني مع وكالة المخابرات الأميركية بسبب دعمها للإرهاب المنظم بما فيها إرهاب المستوطنين، واعتبار المستوطنات في الأراضي المحتلة شرعية، مما وفر الغطاء لحكومة اليمين الاسرائيلي المتطرفة واعطاها الضوء الأخضر لاستكمال الاستيلاء على ما تبقى من أرضنا الفلسطينية والعمل على ضمها.

وفي ذات السياق صرح تيسير خالد عضو لجنة تنفيذية المقاطعة، حول نفس الموضوع ، مطالباً مركز القرار الفلسطيني تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي في دوراتهما الاخيرة ، لمواجهة المخططات الامريكية/ الاسرائيلية من خلال استنهاض المقاومة الشعبية بكل عناصرها ، وتحويل الاراضي الفلسطينية ميدان مجابهة للاحتلال والاستيطان ، واعادة الاعتبار لدور اللجنة التنفيذية من خلال الدعوة لاجتماعات نظامية ، واتخاذ لقرارات الملزمة لمواجهة الخطر الداهم.