برقيات الي الرئيس

تابعنا على:   09:28 2019-11-06

حسن النويهي

أمد/ من بعد المجلس الوطني الاخير ومن الملاحظ ان الرئيس عباس لا يعير اهتماما للمؤسسات والقيادات ولا حتى لفصائل العمل الوطني ويتصرف كحاكم مطلق بدون شريك ولا يعتبر منظمه التحرير او اللجنه التنفيذيه اكثر من طاقم موظفين صغار ليس اكثر...
ولا يقر بايه أطر أخرى مثل الامناء العامين او القياده الفلسطينيه الفصائل الشريكة في المنظمه اما من هم خارج إطار المنظمه فهو لا يتفق معهم لا من قريب ولا من بعيد ويعتبر الصراع هو الحاكم بينهم وهو ما أضر بالقضية وكرس الانقسام ويؤدي الي الانفصال والضياع
وبصراحه اتفق معه في هذه النقطة فمن هي هذه القوي او هذه القياده وما هو وزنها في المجتمع او قيمتها وهي تصطف اخر الشهر من أجل كم الف دولار يعرف هو واجهزته الامنيه أين تصرف وكيف...
لقد فقدوا احترامهم وحضورهم واهميتهم لذلك لا يعتبر اي اهميه لهم..
نعم أصبح تغيير الصيغه او الاليه والتوافق على شكل النظام السياسي القادم تحت الاحتلال لان التحرير ما زال بعيدا... التوافق على آليات صندوق الانتخاب واحترام ما تفرزه النتائج والخضوع لها...
اعاده تشكيل منظمه التحرير بما يتناسب وحضور الفصائل على الأرض..
التوافق على برنامج مرحلي لمده ٥ سنوات اما ان ينجز فيها المشروع السياسي او اعلان الفشل وحل كل هذه ألمؤسسات وتحميل الاحتلال والمجتمع الدولي النتائج والعوده الي الشعب لاختيار أدواته وإكمال مسيره التحرير...
نعم نحن أمام مفترق طرق ولا بد من الاختيار اما ان نبقى نلف وندور ونسلم رقابنا لقيادات مهترئه لا تعرف ماذا تقود وتحتاج هي الي من يقودها ونكون قد ظلمنا أنفسنا وشعبنا...
اذا اراد محمود عباس تحمل المسؤوليه عما جري وإطلاق اليد للمرحله المقبله بيكون أراح واستراح واذا استمر بنفس النهج ويريد فقط تجديد شرعيته وزبانيته وادواته فلن يحصد الا الخيبه.

اخر الأخبار