أمد/ يشتكي آباء المراهقين ذوي الأنشطة المتعددة والمنفتحين على العالم، من نشاطهم المفرط وتعدد علاقتهم، وترجع تلك الشكوى من مخاوفهم المتعلقة بالأشخاص الذين يحاوطوهم، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن ما يفعله المراهقون من فرط النشاط هو أكثر الأمور الصحية.

وأشارت دراسة إلى أن المراهقين الاجتماعيين يكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف في سن الشيخوخة مقارنة بالأطفال الخجولين، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

سجل الباحثون الصفات الشخصية لـ 80،000 من طلاب المدارس الثانوية في الستينيات وقاموا بفحصها بنتائجهم الصحية على مدار 50 عامًا.

ويعتقد فريق البحث من مركز جامعة روشستر الطبي في نيويورك أن الأطفال ذوي الطاقة العالية هم أكثر عرضة للحفاظ على النشاط البدني في وقت لاحق من الحياة

يقول الأكاديميون إن الشباب الذين يتمتعون بحياة اجتماعية أكثر انشغالًا، مما يمنعهم من الشعور بالوحدة، والتي تعتبر أول أبرز سبب للخرف.

وما توصل له العلماء حاليًا حول السبب الدقيق للوحدة التي يمكن أن تؤدي إلى الاضطراب، ومع ذلك ، يعتقدون أن العزلة الاجتماعية قد تؤدي إلى التهاب في الدماغ أو قد تجعل الشخص أكثر عرضة لاتباع أسلوب حياة غير صحي.

التنشئة الاجتماعية قد تكون مهمة أيضًا للحفاظ على مشاركة العقل بطريقة تعزز الصحة المعرفية.