بعد تصريحات عباس.. العوض: الحديث عن قائمة انتخابية واحدة بين فتح وحماس "مبالغ كثيراً"

تابعنا على:   07:53 2019-07-05

أمد/ غزة: قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إنّ الطريق الأصوب لمعالجة الازمة الفلسطينية المتمثلة بالانقسام والممتدة منذ 13 عام يكمن في الذهاب لما تم الاتفاق عليه من اتفاق أكتوبر عام 2017 وصولاً لاتفاق أيار عام 2011 وحتى اتفاق آذار 2005 

وأضاف العوض خلال مقابلة تلفزيونية، أن عدم الوصول لأنهاء الانقسام عبر تنفيذ هذه الاتفاقات يعني ان هناك عجز لدى القوى السياسية الفلسطينية المعنية باستمرار الانقسام
 وأضاف العوض في حال استمرار هذا العجز فالحل يكون بالعودة للشعب عبر اجراء الانتخابات لكن أي انتخابات وكيف؟؟ وواصل قائلاً نحن نحبذ انتخابات تشريعية ورئاسية في وقت واحد لكن إذا اقتضت التفاهمات او التوافق ان يتم اجراء الانتخابات التشريعية أولا ومن ثم بعد فترة زمنية متفق عليها تجرى الانتخابات الرئاسية فنحن لا نمانع خاصة وانه في الانتخابات السابقة أجريت الانتخابات الرئاسية أولا وبعد عام أجريت الانتخابات التشريعية.

وتابع العوض، نحن بالنسبة لنا المهم الذهاب الى الانتخابات والعودة الى الشعب ليقول كلمته وفي هذا السياق نعتقد ان الحديث عن قائمة انتخابية واحدة بين فتح وحماس فيه الكثير من المبالغة فاذا كان التوافق على تنفيذ اتفاقات تم التوقيع عليها بشكل مشترك مفقود فكيف سيكون الاتفاق على قائمة انتخابية واحدة

وأوضح، ان الانتخابات تقوم على التنافس وعلى برامج مختلفة وعلى سلوك مختلف وممارسات مختلفة والشعب هو الذي يحكم لاي جهة سياسية او فصيل سياسي يصوت ولذلك اعتقد لا يجوز الهروب من مسألة عدم التوافق على تنفيذ إجراءات انهاء الانقسام عبر تنفيذ الاتفاقات الموقعة للحديث عن انتخابات بقائمة واحدة بين حركتي فنح وحماس وهو امر لن يتوفر ولن يتم لكن اذا اتفقنا كفلسطينيين على اجراء هذه الانتخابات تكون الصورة واللوحة الوحدوية اكثر مصداقية امام شعبنا وامام العالم 

ودعا العوض لتفعيل الحراك السياسي الفلسطيني لتنفيذ الاتفاقات بما يقود لإجراء الانتخابات على أساس ديمقراطي لنكون صادقين مع أنفسنا ومع الناس لان الناس التي عانت من الانقسام الذي حصل بعد سيطرة حركة حماس يالقوة على قطاع غزة ونتيجة خلاف متأصل ومتأزم مع حركة فتح الناس يجب ان تقول قولها في هذا المجال وعبر صناديق الاقتراع.
وواصل العوض حديثه قائلا هناك جدية من قبل الرئيس في الحديث عن انهاء الانقسام وهذه الجدية يجب ان يقابلها إجراءات جدية لإنهاء هذا الانقسام وطالما ان الجدية غير متوفرة لإنهاء الانقسام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فكيف ستتوفر هذه الجدية لما هو أكبر من ذلك له علاقة بالانتخابات وإعادة احياء النظام السياسي الفلسطيني واستعادة الديمقراطية المغتصبة منذ الانقسام وحتى اليوم 

وشدد، على ان تحقيق هذه الأمور لا يتم عبر إعادة الديمقراطية لمن اغتصبوها لذلك الطريق الاصوب بهذا الجانب يمر عبر خيارين الخيار الاول اما الذهاب الى انتخابات على قاعدة تنافسية واضحة فليتنافس المتنافسون على قاعدة برامج واضحة ديمقراطية وسياسية واجتماعية وليقل الشعب الفلسطيني قوله وكلمته قيمن حمله كل هذه الاوزار خلال 13 سنة حتى اليوم أما الخيار الثاني فهو الذهاب لتنفيذ ما تم التوافق عليه 

وأشار إلى، أن الحديث عن قائمة واحدة هو شيء غير عملي وهو جزء من البروباغندا السياسية التي لن تسمن ولن تغني عن جوع

اخر الأخبار