ما هو القادم؟!!!!
اولا-استمرار الهدنة بحد اعلى اربعة أيام حتى الانتهاء من ملف النساء والاطفال واي تمديد بحاجة لقرار مجلس وزراء جديد وخطوات قانونية ثانيا- استمرار القتال وبحيث يشمل الشمال والجنوب ثالثا- استمرار المفاوضات حول الرجال كبار السن الذين انهو خدمتهم العسكرية تحت النار رابعا- كذبة بايدن وامريكا بعدم إستهداف المدنيين في الجنوب كما حدث في شمال غزة، تتطلب ان
لعبة الجيوبولتيك الأمريكية بين "الأسوار" و "الإنفتاح"
"بريجنسكي" في كتابه "رقعة الشطرنج الكبرى" ناقش التوجهات الأمريكية من الناحية الإستراتيجية في كيفية بقاء الهيمنة الأمريكية على العالم من منطلقات جيوبولتيكية، وحدد طبيعة القادم من الدول بين دول عظمى ودول محورية أو دول إرتكاز للدول عظمى لكي تصبح أمبراطورية، وكتب حول توجهات السياسة الامريكية المستقبلية في سبيل منع السيطرة "الرو
بين "نتنياهو" الجريح و "نتنياهو" الملك شَعرة
تتسارع الأحداث في دولة إسرائيل وتتعمق الأزمة بشكل يوحي بأن الحلول الوسطية بين الأطراف أصبحت غير ممكنة رغم كل الضغوطات بهذا الخصوص خاصة الأمريكية واليهودية العالمية، ومع إقتراب جلسة محكمة العدل العليا الإسرائيلية في النصف الثاني من شهر "سبتمبر" الحالي وتداعيات قرار إلغاء تشريع قانون "عدم المعقولية" الذي أقرته الكنيست الحالية عِبر
الإدارة الأمريكية ونتنياهو الجديد
لا شك ان إدارة البيت الأبيض قلقة مما يحدث في دولة "إسرائيل" إن كان ذلك يتعلق بما يُعرف ب"الإصلاح القضائي" او بتَسعير الإستيطان في الضفة الغربية والتسارع الكبير نحو فرض أمر واقع في الأماكن المقدسة "المسجد الأقصى" لتجاوز الوضع الراهن القائم وبما يشمل "الوصاية الهاشمية"، والقلق الأمريكي يتم التعبير عنه بتصريحات
الذّات و "الأسَنْس العابيرو" الحاكم
في رحلتي القَصيرة بين هِضاب السياسية، وبين عَمالقة الفِكر بشتى الصنوف، وفي ثنايا الأيديولوجيات، وفي واقع السيرورة مُتعددة الإتجاهات، وحيث تَلعب موازين القوى دائما الدور الرئيس في خِضم الصراعات، والتي عادة تَرتبط بِشكل جدلي بمصالح الدول والشرائح بتنوعاتها الحزبية والطبقية ومصالح الأفراد المُتنفذين الجَشعيين للسلطة والجاه والثروة، والمُنخرطين كأتباع
زلزال "مخيم جنين"، هل سيقابله زلزالا سياسيا رسميا؟!!!
ما بعد "مخيم جنين" أبعد بكثير مما قد يعتقد البعض، فما حدث ليس أسطورة فحسب بل كانت أربعين ساعة عملت على إنقاذ قضيتنا الوطنية من إنحدارها نحو الهاوية...ألفين وأربعمائة دقيقة جسدت المستقبل المنظور وحددت طبيعة وشكل الصراع المستقبلي والذي سيكون شرسا وجذريا، فالتحولات الداخلية في الكيان الصهيوني عميقة جدا والدولة تتجه لتعرف نفسها "يهودية م
خطة هروب نتنياهو...ماذا بعد؟!!
فور إقتراح جنرالات الجيش الإسرائيلي وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان "هيرتسي هاليفي" وجهاز الشاباك للمستوى السياسي، خطته لإعادة الردع المتآكل أمام الساحات والجبهات المتعددة متمثلة بالقيام بعملية إغتيال غادرة وتحت شعار تدفيع الثمن الشخصي والحزبي والمجتمعي لكل من يجرؤ على مهاجمة دولة الإحتلال وبما يشمل، من يوجه ذلك ومن يخطط لذلك ومن يتخذ
لا أزَمَة ولا تسونامي بل مخاض لقيام مملكة إسرائيل "هحدشاه"
تتفاعل الأزمة الداخلية في النظام السياسي الإسرائيلي لدرجة أن بعضا من المحلليين في الشأن الإسرائيلي تسائل إذا كانت هذه الأزمة ستؤدي لنهاية دولة إسرائيل؟!!!، بل إن زعيم المعارضة "يائير لابيد" أشار من ضمن تخوفاته في إحتفال ميلاد الكنيست إلى أن التعديلات القضائية المطروحة من قبل إئتلاف حكومة "نتنياهو" قد تجعل من "الكنيست 74&quo
بين وهم "النبوءة" وواقعية "وأعدوا" مسافة أضداد
يقرأ بعض النخب أصحاب الفكر الديني ومن مُختلف الديانات التي بداخلها مذاهب وطوائف التاريخ من زاوية واحدة أساسها ما ورد في كتاب "التوراة" والذي تحدث بإستفاضة عن "مملكة إسرائيل" الموحدة في عهدي الملكان "داود" و "سليمان"، والتي إنقسمت لاحقا بما يُعرف بالتوراة بمملكتي "السامرة" و "يهودا"، بإعتبا
بوتين والنظام العالمي الجديد من "دمشق" إلى "كييف"
عندما قررت روسيا إرسال قواتها إلى سوريا لضرب الإرهابيين تحت مسمى "الثورة" السورية والمدعومين من ثمانين دولة، أوضح بما لا يدعو للشك بأن هناك إستراتيجية جديدة تَخُطها "روسيا" بإتفاق مع "الصين" للعالم وأساسها وضع حد للشرطي الكاوبوي "الأمريكي" والذي طوال ثلاثة عقود وهو يصول ويجول ويضرب هنا ويضرب هناك، فقد قصف &qu
معهد الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" والدولة الواحدة
الحزب الشيوعي طرح مفهوم الدولة الواحدة عام 1944 بدعوته للتطور الديمقراطي لفلسطين والتحرير في ظل دولة واحدة، وبعد عام 1967 كان في أجندة الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين الدولة الديمقراطية الواحدة، وطرحت حركة فتح في بداية سبعينيات القرن العشرين مفهوم "الدولة الديمقراطية العلمانية"، ولاحقا تم التحول لمفهوم البرنامج المرحلي &
مرويات تلمودية بلسانٍ مُسلم
"لن تكون متدينا إلا بالعلم...فالله لا يُعبد بالجهل" هذا ما قاله الكاتب المصري "مصطفى محمود"، ويأتي تذكري لهذا الإقتباس بعد أن سمعت مقابلة للدكتور "ديمة الخطيب" في مقطع فيديو من مقابلة على إحدى إذاعات "الأردن" الشقيق تتحدث فيه عن دور النساء في الإسلام وهي مستندة في كل كلامها للتاريخ الرسمي الذي تم كتابته والذي
العروبي "قرداحي" والمعطى العبثي
كثيراً من الكتاب والصحفيين كتبوا عن تصريحات الإعلامي المتميز والوزير "جورج قرداحي"، بعضهم وقف لجانبه وبعضهم هاجمه، رغم أن تصريحاته حول "اليمن" وما يحدث فيها منذ ستة سنوات وأكثر لا يُمكن إعتبارها جديدة أو فيها ما يتجاوز الخطوط الحمر، وكانت في سياق وجهة نظر شحصية لا أكثر، والرجل معروف بمواقفة الرافضة لما حدث في "سوريا" و
لا طعم للوعود "البايدانية" كما حكومة "بينت-لابيد"
قال أحد أعضاء الكنيست العرب من القائمة المشتركة أن "حكومة إسرائيل هي حكومة نتنياهو بلا نتياهو" وذلك في معرض رده على قرار حكومة "بينيت-لابيد" المتعلقة بالإستيطان وإغلاق المؤسسات الستة الفلسطينية في الأسبوع الأخير، لكن طبيعة الإئتلاف الحاكم في إسرائيل والذي جمع أقصى اليسار وأقصى اليمين اليهودي والعربي في حكومة إئتلافية واحدة كان ه
معطى التغيير على النظام السياسي الفلسطيني
يسأل الكثير من الأصدقاء حول النتائج الممكنة والمرجوة من جولة الصراع القائمة الآن بين المحتل الغاصب للأرض الفلسطينية وبين الشعب المقاوم الذي هبّ بشكل غير مسبوق في القدس والداخل الفلسطيني وإلتحم مع المقاومة في غزة العزة التي وجهت مقاومتها ضربات صاروخية موجعة ولا تزال لمجمل الكيان الغاصب والجاثم على فلسطين من بحرها إلى نهرها، واليوم تلحتم الضفة بركب ا
لا ديكتاتورية إيجابية
هناك قانون فيزيائي يقول أن التراكم الكمي يؤدي لتغير كيفي، فالحالة المادية تتغير من حالة إلى أخرى لأن المادة لا تُفنى ولكنها تتحول لشكل آخر، فالماء الساءل عندما يصل النقطة الحرجة "درجة الغليان" يتحول للحالة الغازية، هذ ينطبق على حركة المجتمعات وأنظمتها السياسية رغم أن النقطة الحرجة فيها للتغيير غير محددة وتحدث بشكل مفاجيء وبطريقة عفوية غال
إنها ليست "الأندلس"
تعبت الأقلام، وكفر الكي بورد بكل المصطلحات، وضاقت قواميس اللغات، ولم يعد لمفهوم الممكن في السياسة مكان، لا بسبب عودة العلاقات لطبيعتها بين السلطة وإسرائيل ولما قبل 19/5/2020 فقط، ولا بسبب "الإنتصار" البائس حتى كلاما، ولا بسبب ما بعد "إسطنبول" وما قبلها، إنما هي الحالة ككل، حالة الإنتظار الدائم ومنذ إنتهاء المفاوضات بين الرئيس &q