التطبيع  ومآلات الضم

لا تعترض إدارة ترامب جديا على ادعاء المطبعين بأن اتفاقهم مع دولة الاحتلال تأسس على إزاحة مخطط الضم عن سكة التنفيذ ، مع أنها تعرف أن الأمر غير ذلك على الإطلاق. حتى أن نتنياهو الذي سبق وأن حدد موعد الأول من تموز الماضي لبدء إجراءات الضم رسميا، اكتفى بالقول مؤخرا  إن المخطط مايزال على رأس أجندته موحيا بأن الموضوع مؤجل حاليا. وقد فهم من ذلك، تسهيل

22 سبتمبر 2020

عوائد ترامب ونتنياهو من التطبيع

لأسباب متداخلة، يمتلك نتنياهو على رأس الليكود الكلمة الفصل بخصوص الانتخابات المبكرة التي يخشاها كثيرون من بينهم حلفاء قبل الخصوم .وفيما يجمع المحللون على أن نتنياهو قد حسم أمره باتجاه عدم الاستمرار في الحكومة القائمة حتى نهاية ولايتها المفترضة في نهاية أيار 2023 ، يؤكد كثيرون منهم أنه لن ينتظر حتى يأتي موعد تسليم رئاسة الحكومة إلى بيني غانتس رئيس &

06 سبتمبر 2020

كل الطرق تؤدي إلى انتخابات مبكرة للكنيست

من الواضح أن مصادقة الكنيست، على تأجيل إقرار الميزانية،(24/8) لم تغلق باب الانتخابات المبكرة، وإن كان التأجيل منع حل الكنيست تلقائيا والذهاب إلى الانتخابات. ويعود هذا الاستخلاص إلى أن تصويت الشريكين المتصارعين،الليكود و«كاحول لافان» لصالح التأجيل لم يأت على قاعدة اتفاق على حلول للمسائل الخلافية العالقة بينهما، والتي يشكل استمرارها لغما

26 اعسطس 2020

ثنائية التواطؤ والصراع

كشفت الأعوام الـ11 المتواصلة التي أمضاها نتنياهو في الحكم الكثير من أساليبه ومناوراته، وألقت الضوء على مشروعه الاستعماري وآليات تنفيذه. وكشفت في الوقت نفسه طبيعة المشهد السياسي والحزبي الصهيوني في إسرائيل، الذي يجمع ما بين تواطؤ الجميع في مواجهة المشروع الوطني الفلسطيني، وما بين صراعهم الداخلي المحموم على رئاسة هذا المشهد أو المشاركة في إدارة منصته

14 اعسطس 2020

أبعد من قضية الميزانية

يمكن القول إن نتنياهو بدأ البحث عن أفضل الطرق وأقصرها لحل الحكومة والكنيست، منذ اللحظة التي وقع فيها الاتفاق الائتلافي مع خصمه اللدود بيني غانتس. ويمكن القول أيضا إنه كان يدرك أن قيود هذا الاتفاق لن تكون السبب الوحيد في متاعبه على رأس الحكومة، خاصة مع صدور القرار القضائي ببدء محاكمته. وإذا كان نتنياهو، حتى وقت قريب، قادرا على تدوير زوايا خلافاته

25 يوليو 2020

هل تجاوز "خطر السقوط"؟

قبل نحو ثلاثة أشهر، رأى معظم المراقبين أن نتنياهو نجا من محاولة إقصائه على يد الخصوم، بعدما أقدم غانتس على شق «كاحول لافان» والتحق به في الحكومة التي تجمعهما اليوم. وعلى إثر هذه الخطوة وقعت تغيرات في خريطة المواقف بالكنيست مكنت الائتلاف الحكومي من الحصول على أغلبية مريحة. ومع ذلك، لم يقلع قطار الحكومة، وبقي عالقا وسط خلافات الشريكين. و

18 يوليو 2020

اخر الأخبار